نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 289
ومن سورة الأنعام
1 الْحَمْدُ لِلَّهِ: جاء على صيغة الخبر في معنى الأمر لينتظم المعنى [ويلتئم] [1] اللفظ [2] .
بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ: أي: يعدلون به الأصنام.
2 ثُمَّ قَضى أَجَلًا: أجل الحياة، وَأَجَلٌ مُسَمًّى: أجل الموت إلى البعث [3] .
6 مِنْ قَرْنٍ: أهل كل عصر قرن لاقتران الخالف بالسالف [4] .
8 لَقُضِيَ الْأَمْرُ: لحق إهلاكهم، وأصل «القضاء» : انقطاع الشيء وتمامه [5] . [1] في الأصل: «وتعليم» ، والمثبت في النص عن «ج» . [2] عن تفسير الماوردي: 1/ 507. ونص كلام الماوردي: «وقوله: الْحَمْدُ لِلَّهِ جاء على صيغة الخبر وفيه معنى الأمر، وذلك أنه أولى من أن يجيء بلفظ الأمر فيقول: أحمد الله، لأمرين:
أحدهما: أنه يتضمن تعليم اللفظ والمعنى، وفي الأمر المعنى دون اللفظ.
الثاني: أن البرهان إنما يشهد بمعنى الخبر دون الأمر» .
وانظر تفسير الطبري: 11/ 249. [3] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 11/ 256 عن الحسن، وقتادة، والضحاك.
ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 509 عن الحسن وقتادة.
وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 3 وقال: «روي عن ابن عباس، والحسن، وابن المسيب، وقتادة، والضحاك، ومقاتل» . [4] معاني القرآن للزجاج: 2/ 229، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 400، وزاد المسير: (3/ 4- 6) ، وعزاه ابن الجوزي إلى ابن الأنباري. [5] نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: 2/ 230.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 289